ساعة حزن ودقيقة فرح

عندما أقف بين باب الماضي ونافذة المستقبل

لأستطلع ماحدث هنا ؟ وماذا سيحدث هناك ؟

تمر في عمري دقائق بين طياتها أعيش مع نفسي

فأعيش ساعة حزن على ماسبق من عمري

ودقيقة فرح تخربش بها عقلي ..!

أقف عند باب الماضي أتئمل في عيوني تلك الذكريات

لآسرق منها بعض الفرح

عل وعسى يشدني لحضور المستقبل بأبتسامه

تفرح بها شفائف تأثرة بمقوله (السكوت من ذهب)

فرمي بنظري لـ مسافات بعيدة .. لتجتاز زمن عبث به من عبث

واصبحت المسافة بحد نظري دقيقة أبتسم فيها

فحضنها ، كمـا تحضن الأم رضيعها ..

وعيش بلحظتها كحقيقة .. وسرق من أطيافها

دقيقة فرح لذاتي المسكينه الحاضره بأحساسي ..

... عندها ...

( أتجوهر في حقيقـتي كما تـتجوهر قطرة المطر في فكرة الغيم )

وبداء الملم بقايا شتات الماضي المتعبه

وقفل الباب بكلمة .. دقيقة فرح شعرتها تساوي ساعة زمن من حزن ..

وعندما يبداء جسدي بالرجوع لقبري

يرتمي نظري على نافذة المستقبل

أجلس لـ ساعه .. يلتصق بها نظري بصمت

اشاهدها من جميع الجهات

يمنى ويسرى .. عل وعسى ان تكون عيوني كالبطل (سوبرمان)

لآسابق الزمن وخترق شموخها وسبق جميع جمهورها

وسمع ضجيج العالم الصامت في زوايا زماني

ولكن .. ترجع نظراتي فتسقط وتحبو لتختلط بأنفاسي

فتعاود النهوض .. مهروله مكسورة .. وقد جف ريقها

فـتسقط كـ سقوط كبرياء البطل ..

فتعاود النهوض ..

فـ تـسقط عند ترطيب شفاتي بقول :-

( أستغفر الله العظيم - ولاحول ولا قوة الا بالله )

لآبقى في ساعة حزن .. وأعود لحياتي بدقيقة فرح

شكرا اختي على الطرح مميز
ننطر كل يديدج

ما فيني شدة اقره..

بس العموم يسلمووو..عالموضوع.

ننطر يديدج..

اسم الله عليش بعد جبدي وش فيش